ممثل مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان إيفو فرايجسن وجرى التباحث بوضع النازحين وأعباء البلد. 

وصرّح المفتي قبلان إلى أنّ لبنان لا يستطيع حمل أعباء لعبة العالم، والغرب الذي دفع عشرات مليارات الدولارات لأوكرانيا ويتعهد الآن بدفع أكثر من 50 مليار يورو و70 مليار دولار عليه أن يحمل أعباء مغامرته بسوريا، ولا بد من حل سريع للنزوح في لبنان وإلا يجب فتح البحر وإغراق أوروبا بالنزوح. 

وأكد سماحته أن السياسة الغربية تريد توطين النازحين عن طريق الدمج، واليوم نحن أمام معادلة "نازح لكل 3 لبنانيين" وعين الغرب على اللعبة السياسية الأمنية للنزوح. ولفت إلى أنّ الغرب يتلاعب بمصير لبنان والإنتظار للأبد انتهى ولن يقبل لبنان بنحر نفسه. 

ولفت سماحته أنّ مواقف الإتحاد الأوروبي في مؤتمر بروكسل كانت أشبه بالنازية، وقال: نتيجة مؤتمر بروكسل قالت للبنانيين: انتحروا ولن ننتحر. وطالب الحكومة اللبنانية بإنقاذ العلاقات السورية اللبنانية وحذر من الخيانة الوطنية، وأكد أنّ خلاص لبنان وسوريا معاً، وشدّد على أنّ الجهات الغربية تموّل الخراب في لبنان، وأن الدفاع عن لبنان ووجوده وتركيبته أكبر القضايا الوطنية الملحّة.